- أصدرت هيئة المحكمة الابتدائية بمدينة كلميم أمس الاثنين 19 غشت، أحكاما تراوحت ما بين 10 أشهر و 4 أشهر سجنا نافذا في حق ستة معتقلين صحراويين كانوا قد تعرضوا للاعتقال على خلفية رفع أحد المعتقلين لعلم "الصحراء" بملعب لكرة القدم و ترديد المعتقلين الآخرين ومجموعة من المتظاهرين لشعارات مطالبة بحق "الشعب الصحراوي في تقرير المصير"، انتهت بمواجهات بين شبان "صحراويين" وعناصر الشرطة المغربية. وذكر المكتب التنفيذي ل"تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان"، المحاكمة تميزت بتطويق بوليسي مشدد لشارع أكادير و لمقر هيئة المحكمة، و هو ما أدى إلى منع عائلات المعتقلين الصحراويين من الولوج إلى قاعة الجلسات و مراقبين أجانب من إسبانيا ومدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان. وفي تفاصيل البيان، وردت تفاصيل تفيد أنه تمت محاصرة منزل "أمبارك الداودي" من طرف عناصر الشرطة بزي مدني ورسمي بسبب استقباله لمراقبين أجنبيين، وتم منعهم من حضور جلسة محاكمة المعتقلين السياسيين الصحراويين الستة ( عمار لعويسيد وعمار الداودي وطاها الداودي وبابية بهداش وحمزة بازي ومصطفى أحسين). وأفاد المكتب التنفيذي للتجمع أن رئيس هيئة المحكمة وجه لكل واحد من المعتقلين تهما ذات طابع جنحي تلبسي، قبل أن ينفي المعتقلون كل التهم المنسوبة إليهم، معتبرين ما جاء في محضر الضابطة القضائية تم انتزاعه تحت الضغط والإكراه، بعد تعرضهم لمختلف أنواع "التعذيب" بمخفر الشرطة القضائية بالمدينة.