نفى البرلماني خالد بوقرعي، الكاتب العام لشبيبة حزب "العدالة والتنمية" أن يكون عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية ووزراء الحزب وبرلمانييه قد ركعوا للملك محمد السادس خلال حفل الولاء، رافضا بدوره هذا الركوع وقال: "الواحد الأوحد الذي يتحقق له الولاء بالركوع هو الله جل جلاله". هل رفضت الحضور لحفل الولاء؟ لا لم أدع أصلا للحفل؟ ولماذا لم تدع له؟ ليست هذه هي المرة الأولى التي لم أدع فيها للحفل ففي كل سنة يتم إقصائي من الحضور. هل يعني هذا أنك مستهدف من طرف منظفي الحفل؟ لست أدري، هذا سؤال يوجه للجهات التي تنظم الحفل؟ لو تلقيت دعوة للحضور هل ستلبيها؟ عندما سأتلقى دعوة في الموضوع سأرى ما علي فعله. لو كنت حاضرا في الحفل هل كنت لتركع للملك؟ أعتقد أن الجواب عن هذا السؤال يقتضي أن أكون حضرت الحفل؟ ما موقفك من الركوع للملك خلال حفل الولاء؟ الولاء إنما يكون ركوعا. والواحد الأوحد الذي يتحقق له الولاء بالركوع هو الله جل جلاله. هل أحرجكم موقف عادل تشكيطو برلماني حزب "الإستقلال" عندما رفض حضور حفل الولاء بسبب رفضه الركوع للملك ما دفعكم لإبداء هذا الموقف على صفحتكم الإجتماعية؟ لا علاقة لهذا بذاك، كثير من الناس يسألون عن موقفي من هذه القضية، ففضلت أن أكتب رأيي فيها على صفحتي الاجتماعية، ونحن لا نزايد على أحد، الملكية محفوظة، ونحترمها غير أن تلك الطقوس لم يعدد لها مبرر للإستمرار. كما أن بعض الناس غريب أطوارهم عندما نصمت يتهموننا بالجبن وعندما نبدي موقفا يسارعون إلى تحوير كلامنا. ألا تخاف أن يجر عليك موقفك هذا متاعبا من جانب بنكيران؟ لا أحد يمكنه أن يتدخل في موقفي الشخصي، وموقفي عبر عنه السيد بنكيران صراحة أمام المغاربة. ولكن البعض يتهم بنكيران بالإنقلاب على موقفه ذاك بعد أن أصبح رئيسا للحكومة؟ أبدا، هذا غلط بنكيران عندما تحدث في برناج "حوار"، تحدث في سياق معين وهو لم يسأل عن حفل الولاء وإنما عن بعض الطقوس المعينة. هذه الطقوس هي الركوع للملك، وتابع المغاربة والعالم الحاضرين يركعون للملك وفرسه وفي تصريحه للقناة الثانية لم يتحدث بنكيران عن الركوع بل اكتفى بالقول: "العلاقة بين الملوك العلويين وشعوبهم ليست علاقة قهرية وإنما علاقة مبنية على الرضى والتعاقد المتبادل"؟ حتى إن العض يتحدث عن ركوع بنكيران ورفاقه خلال الحفل؟ غير صحيح بتاتا لم يركع بنكيران ولا أي واحد من العدالة والتنمية وأنا لدي أسماء تحدثت إليها عن هذا الأمر ونفت أن تكون ركعت للملك خلال الحفل. وبنكيران اكتفى بوضع يده على صدره شأنه شأن كل وزراء الحزب وبرلمانييه، والذين ظهروا يركعون إنما هم ممثلو الجهات بولاتها وعمالها ومنتخبيها.