اعتبر العضو في حزب الاستقلال طه محمد، في ن شجاعة البرلماني تشكيطو مغلفة، وأنه استفاد من الريع السياسي، وأن موقعه الذي يتحدث منه كممثل في البرلماني، ليس ديمقراطيا مائة في المائة.. تابعوا تصريحه ل"فبراير.كوم": " يرمز حفل الولاء للوحدة وتأكيد البيعة بهذا الشكل، كان فيه تراكمات عبر التاريخ، وكانت تأتي قبائل من مختلف أنحاء المغرب للقصر، لتعبر عن ولائها وإخلاصها لرمز البلاد، وهذه العملية تأكدت منذ ثورة الملك والشعب، عندما كانت القبائل الصحراوية تعبر عن إخلاصها لوحدة البلاد.. صحيح، أن الزمن تطور، وأن الركوع لازال معمولا به في اليابان فقط، وصحيح أننا بلد إسلامي، الركوع لا يجوز فيه إلا لله وحده.. ولكن طريقة الركوع في المغرب، ليس القصد منها تأليه الملك، ولكنها تعبر عن الإنضباط، ولا يطلب من عامة الشعب أن تركع، بل ينحني للملك موظفون أغلبهم من أصحاب النظام العسكري، وهم ولاة وعمال وباشوات وقواد، وأغلبهم موظفون بوزارة الداخلية. ومن بينهم منتخبين.. نعم، كان يمكن أن يتم حفل الولاء دون الانحناء الذي بات مشكلا، لكن أن يقول البرلمان تشكيطو، أنه لم يذهب إلى حفل الولاء، وأنه لم يرتدي السلهام والجلابة.. حقيقة الأمر فيه شجاعة، ولكنها شجاعة مغلفة، ذلك أن هذه الشجاعة مبنية على تمثيلية، لم ينلها بشكل ديمقراطي مائة بالمائة، ذلك أنه استفاد من الريع السياسي، الذي مكنه من عضوية البرلمان باعتباره شابا، وهذا لا ينضبط وموقفه الداعي للديمقراطية الحقة ولعدم الانحناء للملك.."