حمل توفيق بوعشرين، مدير "يومية أخبار اليوم" حكومة عبد الإله بنكيران المسؤولية السياسية فيما تعرض له صحفيون وحقوقيون ونشطاء حركة 20 فبراير ومواطنات ومواطنون، مساء الجمعة 2 غشت أمام البرلمان من عنف شديد علي يد رجال الأمن. وأكد بوعشرين تعرضه للضرب على يد رجال الأمن وقال في اتصال هاتفي مع موقع "لكم. كوم" " تعرضت للضرب كصحفي وكمواطن بطريقة همجية، مشيرا إلى أن "حكومة بنكيران تتحمل المسؤولية السياسية عن عودة القمع إلى الشارع، الفرق أن هؤلاء ليسوا مناضلين سياسيين، لكنها أسر تعبر بكل براءة عن خوفها على طفولة أبنائها". وأضاف مدير "أخبار اليوم" "انا مصدوم من هذا القمع الذي مورس ضد تظاهرة سلمية جاءت لتبلغ رسالة إنسانية مفادها: لا يمكن أن نتسامح مع مغتصبي الأطفال، فإذا بقوات الأمن تعاملهم بقسوة شديدة لا رحمة فيها، وكأنهم ميلشيات مسلحة وليسوا مواطنات ومواطنين وشابات وشباب وأطفال عزل لم يأتوا سوى بقطعة ورق مكتوب عليها أطفالنا فلذات أكبادنا فلنحميهم من الوحش". وزاد بوعشرين: " كنت أتصور قبل مجيئي إلى هذه المظاهرة أن السلطة ستتعامل مع المواطنين بطريقة متحضرة وتتركهم يعبرون عن غضبهم من قرار صادم، لكن العكس هو الذي حصل". وكان بوعشرين قد حضر مساء الجمعة 2 غشت إلى وقفة احتجاجية أمام البرلمان دعت إليها حركة 20 فبراير على خلفية قرار العفو الملكي على اسباني محكوم بثلاثين سنة سجنا نافذا لإغتصابه 11 طفلا قاصرا.