تعرض صحافيون وحقوقيون بارزون لإعتداء عنيف من طرف رجال الأمن مساء الجمعة 2 غشت أمام البرلمان، واعتقل العديد من نشطاء حركة 20 فبراير فيما أصيب العشرات إصابات متفاوتة الخطورة. وقال محمد الزهاري، رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان في اتصال هاتفي مع الموقع إن باشا المدينة عنفه وأن الاعتداء طال عددا من قياديي بعض الهيئات الحقوقية والمدنية، أبرزهم محمد طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب وعبد الحميد أمين الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. واعتبر الزهاري هذا الإعتداء هو "الوجه الحقيقي للدولة المخزنية المسبتدة"، وبأن ما جرى يتناقض "مع شعارات دولة الحق والقانون ومقتضيات الدستور المغربي". وكانت حركة 20 فبراير بتنسيق مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد دعت إلى وقفة امام البرلمان يوم مستء الجمعة 2 غشت احتجاجا على قرار العفو الملكي على اسباني اغتصب 11 طفلا مغربيا.