قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، الذي افتتحت نسخته الحادية عشرة أمس الخميس بأرفود، انفتح هذه السنة على تجارب دولية مع تواجد تسع دول أجنبية، تميز بمشاركة منتجي التمور وجميع الفاعلين في هذه السلسلة. وذكر الوزير أن مخطط المغرب الأخضر أعطى أهمية كبيرة لسلسلة النخيل، من خلال عقد البرنامج 2020-2009 الذي مكن من غرس 3 ملايين من نخيل التمور، وكذا تحسين مؤشرات هذا القطاع، سواء على مستوى الإنتاج والجودة واختيار الأصناف التي تتكيف مع المناخ. وأضاف "في إطار تنفيذ استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، فإن الهدف هو غرس 5 ملايين من نخيل التمور من الأصناف المتلائمة مع مناخ بلدنا، منها 3 ملايين نخلة على مستوى الواحات التقليدية و مليوني شجرة في إطار توسيع المساحات التي يمتد فيها نخيل التمر. وأكد صديقي إلى أنه بفضل الجهود المبذولة، ارتفع حجم إنتاج التمور سنوسا ليصل إلى 150 ألف طن، مما جعل السنة الحالية تعرف، بسبب الجفاف، انخفاضا في الإنتاج يتراوح ما بين 115 ألف و 120 ألف طن على الصعيد الوطني. وشهدت مساحة الأراضي الفلاحية المخصصة لغرس نخيل التمور زيادة بنسبة 26 في المائة، حيث انتقلت من 50 ألف هكتار في 2008-2009 إلى ما يقرب من 63 ألف هكتار في 2020-2021، ويصل عدد نخيل التمور على الصعيد الوطني حاليا إلى حوالي 6 ملايين نخلة، بفضل غرس 3 ملايين نخلة إضافية منذ سنة 2008.