قال حسن الكتاني، أحد أبرز قياديي التيار السلفي بالمغرب، إن "الديمقراطية نظام علماني لا يصلح للمسلمين". وجاء موقف الكتاني هذا في صفحته الاجتماعية على "الفايسبوك"، كخلاصة من بين خلاصات استنتجها من أحداث مصر. وأشار الكتاني إلى أن "الحق و الباطل لا يلتقيان مثل الزيت و الماء، فإذا التقيا طرد أحدهما الاخر"، مؤكدا، في نفس الصفحة على أن "شريعة الله بشمولها هي الخير والسعادة للبشرية جمعاء"، مُستخلصا من تجربة مرسي في مصر أن الذي يحكم "يجب أن يكون حازما، قويا" مشيرا إلى أن "الحدود الشديدة شرعت لردع الجناة و ترهيب غيرهم". ودعا الكتاني الحاكم إلى التعاطي الصارم مع من يسعى للمس بهيبته وقال " الحاكم وجه الأمة و لذلك لا يجوز له السكوت عن الذين يسقطون هيبته من قلوب الناس، لأن الدول تقوم بالهيبة و ذهاب الهيبة هو ذهاب للدولة كله". وأشار الكتاني إلى أن " الناس تهاب القوي و تمجده و لو كان ظالما و تحتقر الضعيف و تكرهه و لو كان وليا لله تعالى".