أكد محمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس حركة "التوحيد والإصلاح"، وجوده في تركيا بدعوة من حزب "السعادة" التركي. وكتب الهيلالي على صفحته على "الفيسبوك" أنه شارك "في الفعاليات الشعبية التي نظمها حزب السعادة التركي ذي التجربة الطويلة في التعامل السلمي مع الانقلابات العسكري ضد الديمقراطية وهي فعاليات شملت الإفطار السنوي الذي دأب الحزب على تنظيمه كل سنة دعما لقضايا الأمة في ثم التظاهرة الشعبية المنظمة تحت شعار"من اجل مناصرة الديمقراطية في مصر". لكن وسائل إعلام عربية ودولية وصفت الاجتماع الذي يعقد بتركيا بأنه مؤتمر سري للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لتدارس تداعيات الأحداث في مصر على إثر إسقاط حكم الإخوان المسلمين فيها. وفي اتصال مع موقع "لكم. كوم"، رفض الهيلالي، التعليق على على ماراج في بعض وسائل الإعلام المغربية حول مشاركته في لقاء سري نظم بتركيا لقادة التنظيم الدولي للإخوان. واكتفى الهيلالي بإحالة الموقع على ماكتبه في صفحته على "الفيسبوك". وجاء فيما كتبه الهيلالي أنه يحضر "إلى جانب فعاليات مختلفة من المفكرين والمثقفين وقادة في حركات إسلامية متنوعة على رأسها الجماعة الإسلامية في باكستان والحركة الإسلامية في السودان وحزب السعادة صاحب الدعوة وعدد من الحركات الإسلامية الأخرى في الوطن العربي". وكتب الهلالي أنه "تمكن على هامش هذه الفعالية من المشاركة والحضور في عدد من اللقاءات والمشاورات الثنائية والمتعددة مع الضيوف الحاضرين، حيث تم تقاسم وجهات النظر بخصوص مستقبل الإصلاح الديمقراطي وآفاق الربيع العربي وما يعيقهما من تحديات في ضوء الانقلاب العسكري الذي تتسع دائرة رفضه عبر العالم". وكانت وسائل إعلام مغربية قد كتبت أن الهلالي يشارك في "لقاه سري" بتركيا عقده "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين"، لبحث تداعيات "الضربة التي تلقتها الجماعة" من التغيير الأخير بمصر، وسبل المواجهة في الفترة المقبلة، بل و اعتبرت نفس المصادر الهلالي ممثلا عن التنظيم بالمغرب، مع الإشارة إلى حزب "العدالة والتنمية". ونسبة إلى نفس المصادر فإن الاجتماع عُقِد "في سرية تامة" في فندق ''هوليداي إن'' بجوار مطار أتاتورك في اسطنبول بتركيا؛ منذ يوم الجمعة 11 يوليوز، وعرف حضور "أسماء وازنة تمثل قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين" أبرزها إبراهيم منير مصطفى، الأمين العام للتنظيم العالمي، مصري الجنسية، ومحمد رياض شقفة، المراقب العام لتنظيم الإخوان السوري، ومحمد فرج أحمد، القيادي في تنظيم الإخوان في كردستان، وراشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، إضافة إلى محمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية التي تمثل (الجناح الدعوي) لحزب العدالة والتنمية الحاكم" بحسب نفس المصادر. Share Tweet g: