حكمت المحكمة العليا ل"جمهورية دونيتسك الشعبية" بالإعدام رميا بالرصاص على المواطن المغربي إبراهيم سعدون البالغ من العمر 21 سنة. وصدر نفس الحكم في حق المواطنين بريطانيين شون بينر (48) وأيدن أسلين (21 عاما)، اللذان استسلما في ماريوبول في منتصف أبريل، بينما استسلم المغربي إبراهيم سعدون يوم 12 مارس في فولنوفخا، وكان الثلاثة يقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية. وصرح رئيس هيئة المحكمة، الكسندر نيكولين، للصحفيين بعد صدور الحكم ان "الادلة التي قدمتها النيابة اتاحت للمحكمة اعتبار الثلاثة مذنبين" وقال: "فيما عدا حقيقة أن جميع المتهمين، دون استثناء، أقروا بالذنب في جميع التهم، فإن الادعاء لا يستند فقط إلى اعترافهم بالذنب" بحسب ما نقلته وكالة انترفاكس. ووعد الدفاع باستئناف الحكم، حيث سيكون للأجانب المدانين مهلة شهر للإستئناف. وتمت إدانة المتهمين بالارتزاق والاستيلاء القسري على السلطة وارتكاب جريمة من قبل مجموعة من الأشخاص، وخضوعهم للتدريب لهذا الغرض، والقيام بأنشطة إرهابية. واكتمل التحقيق في القضية في نهاية ماي، وقال إبراهيم سعدون إنه وقع عقدا مدته ثلاث سنوات مع القوات المسلحة الأوكرانية في ديسمبر 2021، وكان بمثابة بحار في اللواء 36 للقوات البحرية، والتحق بطاقم الهاون في الكتيبة الأولى. في وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن "المرتزقة الذين وصلوا إلى أوكرانيا ليسوا مقاتلين، وأفضل ما ينتظرهم هو السجن لمدة طويلة".