انتقد حزب حزب الاتحاد الاشتراكي فرض مدريد تأشيرة على سكان الفنيدق، لدخول مدينة سبتةالمحتلة. جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه قريق حزب الاتحاد الاشتراكي في مجلس النواب إلى وزارة الخارجية، عقب قرار إسبانيا فرض تأشيرة على سكان الفنيدق، بعدما كانوا سابقا يدخلون للمدينة المحاذية لهم بدون تأشيرة على عكس بقية المدن. وقال حزب الاتحاد الاشتراكي، إن "سكان الفنيدق تفاجأوا من الإجراءات الجديدة لدخول مدينة سبتة، خلافا لما كان عليه الوضع قبل إغلاق المعبر". وأضاف: "دخول سبتة اقتصر على حاملي تأشيرة شينغن (الخاصة بدول الاتحاد الأوروبي)، ما خلف استياء كبيرا لدى الساكنة التي لها ارتباط تاريخي بهذه المدينة، بعدما انتظرت فتح المعبر لأكثر من سنتين لزيارة عائلاتها وذويها". وطالب الحزب بمعرفة الإجراءات التي ستتخذها وزارة الخارجية المغربية لتمكين سكان الفنيدق من الدخول إلى سبتة. وفي 16 ماي الماضي، فتحت السلطات المغربية والإسبانية، حدود سبتة ومليلية، بعد سنتين من الإغلاق بسبب كورونا والأزمة التي كانت بين البلدين. وفرضت سلطات سبتة التأشيرة على مواطني الفنيدق لدخول سبتة.