فاطمة شكيب- ذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" على موقعها الإلكتروني يوم 17 يونيو، أن واشنطن اضطرت إلى نشر قائمة معتقلي "غوانتانامو"، ظهر من بينهم اسم مغربي يدعى عبد اللطيف ناصر، معتقل منذ أكثر من 11 عاما. وأكدت نفس الصحيفة، بناء على دعوى قضائية، أن السلطات الفيدرالية الأمريكية أجبريت على نشر أسماء سجناء "غوانتانامو" الذين ظلوا رهن الاعتقال لأجل غير محدد، وبدون أي إمكانية نقل أو محاكمة أو الإفراج عنهم. وجاء في "ميامي هيرالد" أن قائمة المعتقلين لآجال غير محددة تتضمن أسماء 48 شخصا، اثنان منهم لقوا حتفهم منذ ذلك الحين، ومعظم هؤلاء السجناء من اليمن وأفغانستان، ويوجد من بينهم أيضا مغربي هو ناصر عبد اللطيف (48 عاما) الذي اعتقل في "غوانتانامو" منذ عام 2002. وأشار موقع الصحيفة إلى أن، ما يقارب خمسة عشر مغربيا مروا من معسكر "غوانتانامو" في السنوات الأخيرة، تم نقل معظمهم إلى المغرب بعد تبرئتهم، باستثناء عبد اللطيف ناصر، ومغربي آخر يدعى يونس عبد الرحمن الكوري، الذي لا يزال مدرجا في قائمة السجناء من قبل السلطات الأمريكية، بعد أن صنف في قائمة المنقولين سريا وفق قائمة نشرتها واشنطن ولا يعرف مكان اعتقاله. وأوضحت الصحيفة، أن ما يناهز 166 سجينا دخلوا في إضراب عن الطعام في غوانتانامو، احتجاجا على ظروف اعتقالهم في غياب صدور حكم في حقهم. وكان إغلاق معسكر الاعتقال "غوانتانامو" وعدا من الوعود الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد انتخابه في عام 2008، غير أنه لم يتغير شيء منذ ذلك الحين، حيث لا يزال 86 سجينا ينتظرون نقلهم إلى الولاياتالمتحدة أو إلى بلدانهم الأصلية، أما بالنسبة ل46 سجينا محتجزين "لأجل غير محدد".