خلت لائحة المعتقلين في غوانتانامو الذين قررت ادارة باراك اوباما الافراج عنهم من المغاربة الذي ما يزالون يقبعون في هذا المعتقل الذي وعد اوباما بإغلاقه منذ الإعلان عن حملته الانتخابية التي قادته إلى رئاسة الولاياتالمتحدةالامريكية ، حيث ما يزال خمسة مغاربة على الأقل في هذا السجن الرهيب .وقد تضمنت اللائحة 78 معتقلا من بين 223 لا يزالون معتقلين في غوانتانامو بينهم اثنان من أوزبكستان أرسلا إلى أيرلندا ويمني أعيد إلى بلاده. كما أن القائمة تضم 30 ممن أمرت محاكم أميركية بالإفراج عنهم لكنهم ينتظرون نقلهم وبينهم 13 من اليوغور الصينيين، وقد وافقت جزيرة بالاو بالمحيط الهادي على قبول معظمهم. وإضافة إلى أولئك تتضمن القائمة أسماء 26 من اليمن وتسعة من تونس وسبعة من الجزائر وأربعة من سوريا وثلاثة من كل من ليبيا والسعودية واثنين من أوزبكستان ومصر وفلسطين والكويت، ومعتقلا واحدا من أذربيجان وطاجكستان. ومعظم من شملتهم القائمة ألقي القبض عليهم في باكستان وأفغانستان عقب الغزو الأمريكي لأفغانستان للإطاحة بتنظيم القاعدة بعد هجمات شتنبر 2001. فلقد قررفريق مهام يتبع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الافراج عن 75 معتقلا من بين 223 لا يزالون معتقلين في غوانتانامو ، وذلك ضمن جهود تخفيف عدد السجناء في المعسكر تمهيدا لإغلاقه. وحسب الملازم الأمريكي المتحدث باسم الاعتقال في غوانتانامو بروك دي وولت يقوم فريق المراجعة بفحص حالة كل معتقل على حدة لاتخاذ قرار بشأن من الذي يحتجز لتقديمه للمحاكمة ومن الذي يمكن إعادته إلى وطنه أو إعادة توطينه في دول أخرى،وبينما يحدد فريق المراجعة قراراته سجل مسؤولون عسكريون في موقع غوانتانامو قائمة حديثة في المعسكر حتى يتعرف المعتقلون على عدد الأشخاص الذين سيفرج عنهم. هذا وقد أعلن دانيال فريد المسؤول الأمريكي المكلف بإغلاق معتقل غوانتانامو أن إغلاقه سيتم في الموعد المحدد له من قبل الرئيس أوباما في يناير 2010، وقال فريد الذي عينه أوباما للإشراف على إغلاق المعتقل إن نقل المعتقلين إلى دول أخرى يطرح مشكلة كبرى ومعقدة لكنه واثق من أننا سنتخذ القرارات الصائبة وأننا سنغلق هذا المركز، واعتبر فريد أن بعض الأشخاص المعتقلين في غوانتانامو لما كان يجدر أن يكونوا فيه أساسا. إلا أنه أضاف أن البعض الآخر أسوأ ما يمكن تصوره وسوف يحاكمون. وتعتزم إدارة الرئيس أوباما نقل ما بين 50 و80 معتقلا غير أن المفاوضات مع الدول التي ستستقبلهم تستغرق أشهرا.