كشف عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) عما جرى في جولة جديدة من الحوار الاجتماعي القطاعي بوزارة التربية الوطنية، خلال اجتماع اللجنة أمس الأربعاء 13 أبريل الجاري. وأوضح الادريسي في تصريح لموقع "لكم"، أن الاجتماع الحواري مع ممثلي وزارة التربية الوطنية دام أربع ساعات، وبنفس الأعضاء الذين حضروا الاجتماع السابق، حينها تشبتت نقابتنا بضرورة تحديد موعد للملفات العالقة والجواب حول ملف التعاقد ومرة أخرى". ونقل عن الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم قوله، أنه بينما وعدت الوزارة باجتماع الأسبوع المقبل، فقد استمر النقاش والتداول بخصوص النظام الأساسي حول الوظائف والمهن والمهام والنظام الأساسي الحالي الذي يعود إلى عام 2003 والأنظمة الأساسية للدول الأربع وواقع المنظومة التعليمية بالمغرب". وأكد الإدريسي أنه خلال جلسة حوار الأربعاء "لم يتم الحديث من طرف أي طرف عن الهيئات وتقليصها، بل تم طرح ملف الإدارة التربوية، خصوصا بالابتدائي، التي يجب أن تتوفر على فريق وعلى وظائف جديدة لمتخصصين نفسانيين واجتماعيين ومتخصصين في النطق. وهو ما سيتضح من خلال موقف الوزارة في جلسة الحوار المبرمجة الأسبوع المقبل حول الهيئات وعددها والوظائف داخل كل هيئة والمهام"، وفق توضيحات عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم.