نبه عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" من خطورة الهرولة في التطبيع، مذكرا بمواقف الحزب الثابتة الرافضة للتطبيع والداعمة للقضية الفلسطينية. وعبر بلاغ صادر عن الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" عن رفض الحزب للتصريحات الخطيرة لممثل كيان الاحتلال الصهيوني، التي استهدف فيها "البيجيدي" من خلال النتائج المعلنة للانتخابات الأخيرة، واعتبرته تدخلا مقيتا في الشأن السياسي الوطني والشؤون الداخلية لبلدنا. وأكد الحزب أن القضية الفلسطينية قضية وطنية مقدسة عند المغاربة كافة، وبأن مكانة المسجد الأقصى المبارك هي جزء من عقيدتهم، ومواقفهم في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني معروفة وراسخة. وشدد الحزب على موقفه الواضح والثابت الرافض للتطبيع والهرولة نحو الكيان الصهيوني، معبرا عن رفضه لبعض التصريحات الصحفية غير المسؤولة والمستفزة لبعض المسؤولين. وذكر بموقفه المناهض للاحتلال الإسرائيلي ولسياساته القائمة على اغتصاب الأرض وسلب الممتلكات وتهويد القدس، والعدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعمه للمقاومة الوطنية الفلسطينية في كفاحها المشروع من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.