لا يزال الموقف، الذي عبر عنه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، برفض التطبيع، في سياق الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، تحصد إشادة قيادات حزبه. وفي السياق ذاته، قال عبد العالي حامي الدين، البرلماني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إن "الموقف المبدئي، الذي عبر عنه الدكتور سعد الدين العثماني من كون الشعب المغربي يرفض التطبيع مع العدو الصهيوني، موقف يستحق التنويه بالنظر إلى الظروف، التي تعرفها المنطقة". واعتبر حامي الدين أن تصريح العثماني "جاء ليذكر العالم بالمواقف الثابتة للمغرب ملكا، وحكومة، وشعبا من القضية الفلسطينية، ويعبر عما يخالج ضمير جميع القوى الوطنية، التي كانت، ولاتزال تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية، وضمير كل أحرار العالم الرافضين للاحتلال الصهيوني، والنظام العنصري، القائم فوق الأراضي الفلسطينية المغتصبة". يذكر أن تصريحات العثماني كانت قد أثارت جدلا واسعا، فيما تلقى، أمس الخميس، في مقر حزبه زيارة دعم من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني. وتعليقا على الزيارة المذكورة، قال العثماني إنها كانت لتعبير مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحهما لما وصفه ب"التصريح العفوي" بدعم كفاح الشعب الفلسطيني، والتشبث بالثوابت الفلسطينية، الذي عبر عنه في ملتقى شبيبة العدالة والتنمية.