طالب عبد العزيز عماري، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بفتح تحقيق حول الجهة التي منحت التأشيرة للوفد البرلماني الإسرائيلي والكشف عن الجهات التي سمحت لهذا الوفد بدخول المغرب لأجل المشاركة ضمن أشغال الدورة الثانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في مجلس النواب المغربي، جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني صبيحة السبت 24 مارس الجاري على الساعة العاشرة صباحا أمام البرلمان تزامنا مع افتتاح اجتماع الجمعية البرلمانية من أجل المتوسط. الوقفة الاحتجاجية حضرها مجموعة من النواب البرلمانيين في مقدمتهم برلمانيو حزب العدالة والتنمية، وكان “عماري” قد أكد قبل ذلك على أن فريقه النيابي لن يشارك في أي نشاط بمجلس النواب يحضره الكيان الصهيوني، وجدد “عماري” موقفه خلال الوقفة الاحتجاجية بالتأكيد على موقف حزب البيجيدي من قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وشدد في حديثه على مطالبته بفتح تحقيق مستعجل حول ما إذا كانت الحكومة المغربية قد وقعت على تأشيرة حضور البرلمانيين الإسرائيليين. من جانب آخر، أكد وزير الخارجية والتعاون المغربي “سعد الدين العثماني” أنه لم يمنح أية تأشيرة إلى أي شخص أو إلى الوفد الاسرائيلي حسب تصريحه لبرلمانيي العدالة والتنمية وإلى الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني.