نوهت كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بموقف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الرافض لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث أكد أن القدس وحقوق الشعب الفلسطيني خط أحمر وأنه من الضروري التمسك بهذه الحقوق كاملة. واعتبرت مجموعة العمل والجمعية في بيان مشترك توصلت به جريدة "العمق"، موقف الحكومة المغربية متماهيا مع موقف الشعب المغربي ومنسجما مع موقف الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، ومع مواقف الشعوب العربية والإسلامية. وأكدت المجموعة والجمعية اعتزازهما بالمواقف التي اتخذتها القوى والشخصيات الوطنية ومجموعة من الكتاب والأدباء المغاربة، كما توجهتا بنداء إلى كافة الكتاب والأدباء والمثقفين وغيرهم من فئات الشعب المغربي لمقاطعة كل تعامل مع الإمارات. وناشد البيان ذاته، كل القوى الوطنية وكل أبناء الشعب المغربي الرفع من وتيرة التعبئة والحذر من أجل التصدي لكل المؤامرات والضغوط ومحاولات الابتزاز والمخاطر التي تتهدد الأمة وفي مقدمها فلسطين. وشددت الهيئتان على أن ما يقع الحديث عنه في بعض وسائل الإعلام حول إمكانية قيام المدعو (كوشنير) بزيارة إلى المغرب أمر مرفوض من الشعب المغربي وأن هذا الشخص غير مرغوب فيه على أرض المغرب وغير مرحب به خاصة وقد سمع وقرأ ما سيسمعه في حالة قيامه بهذه الزيارة المرفوضة، وعليه أن يعلم بأن المغاربة يعتبرون ويؤكدون على أن فلسطين ليست للبيع وليست للمقايضة. وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، قد أكد في لقاء لشبيبة حزبه، الأحد الماضي، أن "التطبيع مع الكيان الصهيوني هو دفع وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف عليها". وأضاف العثماني، "موقف المغرب باستمرار ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى".