دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة إلى مراجعة توقعاتها الخاطئة، والتعجيل باتخاذ مبادرات وإجراء ات اجتماعية لمواجهة آثار الجفاف على العالم القروي، والضرب على أيدي من سمتهم ب"المضاربين والسماسرة ومستغلي الأزمات على حساب معاناة المواطنين". وعبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن استنكارها لما اعتبرته تجاهلا من قبل الحكومة وعجزها عن اتخاذ مبادرات وإجراءات بعمق اجتماعي من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين ومعالجة الوضع الاجتماعي المأزوم. وأكدت النقابة، أن اليوم الاحتجاجي الذي نظمته يوم الأحد المنصرم، كان بمثابة تبيه ونقطة نظام أمام الصمت والتجاهل الحكومي لموجة الغلاء الصارخ، وضرب الحريات النقابية وتسريح العمال، واستمرار غياب الحوار الاجتماعي. ودعت النقابة أعضاءها وكافة المواطنين للمشاركة في الاحتجاجات التي دعت لها الجبهة الاجتماعية المغربية يوم الأحد 20 فبراير الجاري، تخليدا للذكرى الحادية عشرة لانطلاق حركة 20 فبراير، في أفق تنظيم مسيرة وطنية ضد الغلاء والإجهاز على الحريات.