قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن نهاية الأزمة الدبلوماسية مع المغرب ليست قريبة. وأوضح ألباريس في تصريحات أدلى بها يوم الجمعة الماضي، خلال مشاركته في منتدى نظمته وكالة "أوروبا برس"، و نقلتها صحيفة "إلباييس" أنه ليست لديه أي زيارة للرباط على جدول أعماله، وأنه لا يُعرف متى ستعود السفيرة المغربية، كريمة بنيعيش إلى مدريد. وأكد ألباريس أنه ملتزم بضمان علاقة قوية مع المغرب، مؤكدا في ذات الوقت أن هذا الهدف يتطلب وقتا طويلا. وقلل رئيس الدبلوماسية الإسبانية من تصريحات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي قال فيها إن العلاقات مع المغرب تحتاج إلى مواقف واضحة، مشيرا أن أخنوش لم يشر إلى إسبانيا صراحة. وتجنب ألباريس الحديث عن الإشادة الألمانية بمقترح الحكم الذاتي، موضحا أن إسبانيا لا يمكنها الحديث باسم أطراف الملف، مكررا تصريحاته التي أدلى بها خلال زيارته إلى واشنطن، بكون مدريد تسعى إلى إيجاد حل لصراع استمر لعقود. وشدد ألباريس على أن إسبانيا " تريد حلا سياسيا مقبولا للطرفين وفي إطار الاممالمتحدة، لأن إطالة الصراع تولد معاناة آلاف الناس". والتقى ألباريس يوم الجمعة الماضي، مع المبعوث الأممي للصحراء ستيفان دي ميستورا، الذي قام بجولة في المنطقة، قادته إلى المغرب والجزائر ومخيمات تندوف، وموريتانيا.