أكدت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام على ضرورة دعم وتطوير عمل القاعات السينمائية بالمملكة. جاء ذلك خلال جلسة عمل جمعت، أول أمس الثلاثاء، وفدا عن الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بوزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وتم خلاله التطرق لعدة مواضيع ذات أهمية بالغة تهم وضعية قطاع السينما والسبل الكفيلة بإصلاح شؤونه وتطوير مساره. وأوضحت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام في بلاغ لها أن بنسعيد قدم بالمناسبة الخطوط العريضة لإصلاح المركز السينمائي المغربي الذي يعتزم القيام به، فيما قدم رئيس الغرفة، محمد عبد الرحمان التازي، عرضا عن السينما الوطنية (من الإنتاج إلى الاستغلال). وأضاف المصدر ذاته أن التازي أكد في عرضه على "ضرورة دعم وتطوير عمل القاعات السينمائية لكونها المتنفس الوحيد للنشاط السينمائي والثقافي ببلدنا، لكي ينتعش القطاع من جديد". وتوقف التازي بالمناسبة عند ما وصفه ب"التراجع الكمي والكيفي للإنتاج الوطني الذي أصبح يستوجب بإلحاح إعادة الإعتبار لهذا الإنتاج وتطوير آلياته وقدراته"، كما شدد رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام على ضرورة "إعادة الاعتبار لإشراك المهنيين، بجميع منظماتهم المهنية، في تدبير شؤون القطاع والمشاركة في أشغال المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي".