أعلن القطاع النقابي الكونفدرالي للجماعات المحلية" التابع للحزب الإشتراكي الموحد عن انسحاب أعضائه الخمسة عشر من اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وعزى المنسحبون قرارهم إلى ما عرفه المؤتمر الوطني الرابع للنقابة الوطنية للجماعات المحلية المنعقد أيام 5و6و7أبريل المنصرم بمكناس، من هجوم لفظي وسب وشتم في حق مؤتمري الحزب الإشتراكي الموحد، من طرف التيار النافذ داخل النقابة الوطنية للجماعات المحلية. كما عزى المنسحبون قرارهم، وفقا لبيان توصل الموقع بنسخة منه، إلى "طرد العديد من المناضلين الديمقراطيين" من طرف المكتب التنفيذي للنقابة، وما شاب التحضير للمؤتمر من خروقات تنظيمية عدة، إضافة إلى "تجييش المؤتمر بمؤتمرين لا علاقة لهم بالنقابة الوطنية للجماعات المحلية". وعبر المنسحبون عن تشبثهم بالنضال داخل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كإطار جماهيري مناضل ومكافح، مُدينين ما تعرضوا له من سب وقذف في حقهم من طرف عضوين سابقين بالمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للجماعات المحلية.