تصدت المكونات الحزبية لنقابة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل التي تضم كل من حزب الطليعة الاشتراكي وحزب اليسار الموحد الاشتراكي والنهج الديمقراطي، في وجه زعيم النقابة محم نوبير الاموي، ليلة امس السبت بمقر النقابة المذكورة بالدار البيضاء، بعدما حاول هذا الأخير تمرير مقترح حول دعم النقابة لحزب المؤتمر الاتحادي في الإنتخابات التشريعية المقبلة. الاقتراح هذا، والذي حاول النوبير الأموي تمريره على مكونات المكتب التنفييذي للنقابة قوبل بالرفض من الأحزاب الثلاثة، واعتبروه أنه يتنافى مع مبادئ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقد تصدت له بقوة من أجل عدم تمريره، وهو ما كان لهم حيث لم يصعد إلى منصة المكتب التنفيذي سوى أعضاء حزب المؤتمر الاتحادي وهي إشارة على ان اقتراح دعم هذا الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة من طرف مكونات النقابة مرفوض قطعا. وقد قرر الملجس الوطني للنقابة المذكورة ترك الحرية لكل مكوناتتها من اجل أخذ قرار في هذا الصدد.