أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، اليوم الاثنين، عن أن الفحص الطبي المضاد الذي أجرته الأستاذة وجدان سليم قد أكد قدرتها على مزاولة مهامها، مشيرة إلى أنها ستعود لعملها من جديد. ويأتي الفحص المضاد الذي أجرته الأستاذة بالمديرية الإقليمية لتاونات، بعدما توصلت بقرار إلغاء التكليف، بمبرر أن نتيجة الفحص الطبي الذي قامت به قبل الشروع في مهامها، أكد عدم قدرتها البدنية على مزاولة مهنة التدريس. وكان إلغاء تكليف الأستاذة قد أثار استنكارا في صفوف زملائها، خاصة وأن مرضها لا يحول دون القيام بمهامها في التدريس، حيث كانت الأستاذة قد أصيبت في شهر يناير الماضي، خلال تكوينها بالمركز الجهوي للتربية والتكوين، بمرض على مستوى المخيخ، ما تسبب لها في حالة عدم تناسق في المشي، وهو ما يفرض عليها الاستعانة بعكاز. وكان أساتذة التعاقد بجهة فاسمكناس قد خاضوا إضرابا عن العمل يومي الجمعة والسبت تضامنا مع زميلتهم، مع إنزال جهوي أمام المديرية الجهوية للتربية والتكوين، طالبوا من خلاله بإعادة الأستاذة إلى فصلها.