استنكر أساتذة التعاقد إلغاء تكليف زميلة لهم بالمديرية الإقليمية بتاونات، بعد إصابتها بمرض، معتبرين هذا الإلغاء بمثابة فسخ عقد، ما يدل على هشاشة التعاقد ويؤكد مشروعية المطالب التي ينادون بها. واستنكرت تنسيقية أساتذة التعاقد هذا الإلغاء، مطالبة المديرية الإقليمية بتاونات بالعدول عن هذا الإجراء وإعادة الأستاذة إلى عملها، خاصة وأن مرضها لا يؤثر على تأدية مهامها. وحسب قرار إلغاء التكليف الذي توصلت به الأستاذة، فإن السبب هو نتيجة الفحص الطبي الذي قامت به الأستاذة قبل الشروع في مهامها، والذي أشار إلى عدم قدرتها البدنية على مزاولة مهنة التدريس. وأوضحت الأستاذة أنها أصيبت في شهر يناير الماضي، خلال تكوينها بالمركز الجهوي للتربية والتكوين، بمرض على مستوى المخيخ، ما تسبب لها في حالة عدم تناسق في المشي، وهو ما يفرض عليها الاستعانة بعكاز. وطالبت تنسيقية أساتذة التعاقد بإعادة التكليف للأستاذة، أو تكليفها في مهمة تلائم قدرتها البدنية، داعية للاحتجاج أمام المديرية الإقليمية بتاونات يوم الأربعاء. وفي الوقت الذي أكد فيه مدير الأكاديمية الجهوية للأستاذة أن اتخاذ القرار بشأنها يحتاج إلى اجتماع، استنكر أساتذة التعاقد التسويف والتماطل في عقد هذا الاجتماع، مما يجعل مصير الأستاذة مجهولا.