– كشفت إحدى قصاصات موقع "ويكيليكس"، التي تم تسريبها مؤخرا، أن الملك الراحل الحسن الثاني بعث يوم 23 سبتمبر 1976، العقيد حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي آنذاك، إلى السفارة الأمريكية للتأكد من حقيقة "الأطباق الطائرة". وحسب ما جاء في نفس القصاصة التي تم تحريرها يوم 25 سبتمبر 1976، فقد حمل بنسليمان إلى السفارة طلب الملك للاستفسار عن حقيقة هذه "الأطباق"، بعد تم رصد أجسام مجهولة ليلة 18 و 19 سبتمبر من نفس العام بعدة مناطق من المغرب. ونقل بنسليمان إلى السفارة الأمريكية أن جهاز الدرك الذي يشرف عليه تلقى عدة اتصالات من عدة مناطق من الدارالبيضاء والرباط والقنيطرة تؤكد رصد أجسام غريبة وبنفس الشكل والحجم الدائري يشع منها ضوء فضي ما بين الساعة الواحدة والواحدة والنصف صباحا،. وحسب نفس القصاصة فقد وعد بنسليمان بتقديم مزيد من التفاصيل في اليوم التالي أي 24 وسبتمبر وطلب بتقديم معلومات حول حقيقة تلك الأجسام الغريبة. وفي يوم 24 سبتمبر اجتمع الرائد محمد ليساوي من الدرك الملكي مع مسؤولي السفارة الأمريكية وأمدهم بقاعدة معلومات مفصلة عن مشاهدات لأقراص طائرة تم رصدها بقلعة السراغنة، والصويرة والدارالبيضاء والرباط والقنيطرة، و مكناس وفاس ودائما ما بين الساعة الواحدة والثانية صباحا، وأكدت أغلب الشهادات أنها كانت تسير ببطء كما لو كانت طائرة تستعد للهبوط ينبعث منها ضوء على شكل أنبوبي. ويكتب محرر القصاصة أنه لا يعرف ما جعل مثل هذه المشاهدات تتكرر مع تشابه الأوصاف. ويؤكد أن الملك مهتم شخصيا بالتوصل برد من السفارة وفورا. ويطلب محرر القصاصة من رؤسائه تقديم معلومات أو أية مساعدة له في هذا الموضوع.