تحدث سبعة من العاملين سابقاً بسلاح الطيران الأمريكي عن تقارير ومشاهدات لأجسام طائرة مجهولة تحوم في منشآت نووية ما أدى لتعطيل بعضها مؤقتاً خلال العقود الماضية. واستذكر ستة من العسكريين بالإضافة إلى مدني سابع، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، الاثنين، مشاهدات شخصية أو تقارير عن أجسام غربية حلقت فوق صوامع صواريخ نووية أو مخازن أسلحة نووية إبان عقود الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين. ويذكر أن ثلاثة من الضباط السابقين، نفوا مشاهدتهم لأي من تلك الأجسام الغريبة، لكنهم تحدثوا عن حوادث حلقت فيها تلك المركبات الغامضة فوق صوامع نووية في «قاعدة مالمستورم الجوية» بمونتانا الأمر الذي أدت لتعطيل صواريخ نووية بشكل مؤقت. ويشار إلى أن الكثير من الشهادات التي وردت في المؤتمر الصحفي جرى تضمينها في كتب أو مواقع إلكترونية، إلا أن منظم المؤتمر، روبرت هيستنغ» وهو مؤلف وباحث في شؤون «الأجسام الطائرة المجهولة» UFOs، قال إن الوقت قد حان لتقر الحكومة الأمريكية بزيارات لكوكبنا قامت بها تلك الأجسام الغامضة. وحول حادثة تعطيل الصواريخ النووية عقب هيستينغ قائلاً: «برأيي أي من كان على متن تلك المركبات، فهو بعث برسالة إلى واشنطن وموسكو، وآخرين، مفادها بأنكم تلعبون بالنار فامتلاك والتهديد باستخدام أسلحة نووية يهدد الجنس البشري وسلامة البيئة على الأرض. وقال النقيب السابق بسلاح الطيران، روبرت سالاس الذي ألف كتاباً حول حادثة مونتانا التي وقعت في مارس/آذار 1967، إنه كان داخل نفق عندما حلق جسم غريب فوق صومعة صاروخ نووي، إلا أن حارساً آخر أخبره بأن جسما مضيئا يبلغ قطره 30 قدماً يحلق فوق البوابة الأمامية للمنشأة العسكرية العسكرية التي تقع في منطقة نائية. وجرى تعطيل الصواريخ النووية التي أصابها التشويش فيما كان الجسم الطائرة لا يزال يحوم في المنطقة، وفق سالاس الذي أشار إلى تلقيه وزملاؤه، أوامر من الجيش بعدم الحديث عن الواقعة. في يونيو الماضي، جزم عالم أمريكي مرموق بأن الأجسام الطائرة المجهولة، أو الأطباق الطائرة، حقيقة، وأن الحكومة الأمريكية مدركة لذلك وتفرض نطاقاً من السرية على الأمر منذ عام 1947 . وقال ستانون فريدمان، وهو فيزيائي وعالم متخصص في صناعة الصواريخ، بعد قضاء نصف قرن في التحقيق ، لشبكة «AOL» بعض الأجسام الغريبة ليست سوى مركبات فضاء يجري التحكم فيها بذكاء.» وقال فريدمان إن التستر الواسع على وجود تلك الأجسام الغريبة «»أكبر قصص الألفية.» وعمل فريدمان لمدة 14 عاما كفيزيائي نووي لشركات مثل جنرال إلكتريك وجنرال موتورز وشركة ويستنغهاوس، وكان يعمل على برامج سرية للغاية تنطوي على طائرات نووية وصواريخ الانشطار والانصهار. وأضاف: «بعد 53 عاماً من التحقيق.. أنا على قناعة بأننا نتعامل مع وترغيت كونية.. هذا يعني أن عدد قليل من الناس داخل حكومات كبيرة كانت تعرف ومنذ عام 1947، على الأقل، بأن الأجسام الطائرة الغريبة هي مركبات لمخلوقات فضائية.» لمس الجروح يخفف الألم خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أن لمس الجروح أو الأماكن التي تؤلم في الجسم من شأنه أن يخفف الألم، قائلة إن اللمس هو طريقة هامة لإرسال صورة عن الجسم إلى الدماغ. وذكر الباحثون أيضا أن تخفيف الألم لا يحدث «حين يلمس شخص ما جروحنا». ودرس الباحثون من معهد العلوم العصبية الإدراكية بجامعة لندن تأثير لمس الذات عند أشخاص تم إشعارهم بالألم بواسطة اختبار طلب فيه من المشاركين وضع إصبع السبابة في الماء الساخن والبنصر في الماء البارد مما أشعرهم بأن الإصبع الوسطى ساخنة إلى حد الألم الشديد. وطلب بعدها من المشاركين الضغط على الإصبع التي تؤلمهم بأصابع اليد الأخرى، مما أدى إلى انخفاض الشعور بالألم بنسبة 64 %. وقال البروفيسور باتريك هاغار من المعهد إن اللمس يجعل الدماغ يأخذ صورة أكثر شمولية عن الجسم.