كشفت الحكومة البريطانية عن وثائق تملكها وزارة الدفاع والأرشيف الوطني حول مشاهدات الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية، في تسعينات القرن الماضي. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الوثائق تشير إلى مشاهدة آلاف الأجسام الطائرة غير المحددة UFO، في السنوات العشرين الأخيرة، وقد فصّلت مشاهدات الناس في 6 آلاف صفحة من تقرير بشأن تجاربهم مع الأطباق الطائرة. وتشمل التقارير رؤية أطباق طائرة فوق ملعب فريق "تشيلسي" لكرة القدم ومنزل وزير الداخلية السابق مايكل هاورد. وقد نشرت المعلومات بموجب مشروع استمر 3 سنوات بين وزارة الدفاع والأرشيف الوطني، وتفصّل كيف تمت مشاهدة أطباق طائرة من مختلف الأشكال والأحجام، كما قدم بعض الشهود رسومات عن مشاهداتهم. ومن الروايات المذكورة في التقرير أن أحد الأشخاص بلّغ عن إصابته بمرض جلدي، بعد أن شاهد "أنبوبا من الضوء"، في العام 1997. كما أن التقرير يشير إلى مشاهد مصورة من تجربة الشرطة في لينكولنشاير مع أطباق طائرة، وقد أبلغت الشرطة خفر السواحل عن مشاهداتها وأبلغ بدوره السفن في بحر الشمال، حيث أفادت طواقم السفن عن رؤية المزيد من الأطباق الطائرة. وتابع التقرير تطور مشاهدة الأطباق الطائرة خلال التاريخ، "فهي باتت عبارة عن أجسام ضخمة سوداء مثلثة الشكل تحمل أضواء على أطرافها، في حين كان شكل القرص هو السائد، في أربعينات وخمسينات القرن الماضي". وقال ديفيد كلارك، مؤلف كتاب ملفات الأجسام الفضائية،"من المستحيل جدا إثبات وجود علاقة بين ما يشاهده الناس ويقرؤونه، وبين ما ورد في هذه التقارير.. التفسير الذي يمكن أن يقدم هنا هو أن التطور التكنولوجي الحاصل اليوم يمكن أن يؤثر على ما يراه الناس في السماء".