أعلن مسؤول عسكري أمريكي، الخميس، ارتفاع عدد قتلى الجنود الأمريكيين بالهجوم المزدوج بمحيط مطار "حامد كرزاي" الدولي بالعاصمة الأفغانية، كابل، إلى 13. وقال المتحدث باسم القوات المركزية الأمريكية، العقيد، بيل أوربان، في بيان أصدره "بعد تصريحات قائد (القيادة المركزية الأمريكية) الجنرال(كينيث) ماكنزي، أستطيع أن أؤكد أن الجندي الأمريكي الثالث عشر توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الهجوم على بوابة آبي (البوابة الشرقية بمطار كابل). " كما أشار أوربان إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى 18 ، وتم إجلاؤهم جميعًا من أفغانستان بطائرة إخلاء خاصة من طراز C-17 ، ومجهزة بوحدات جراحية. وفي وقت سابق قال قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي، في مؤتمر صحفي إن "12 شخصا من القوات الأمريكية قتلوا، فيما أصيب 15 آخرون" جراء الهجوم. والخميس، استهدف هجوم مزدوج، تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، محيط مطار حامد كرزاي، أسفر عن مقتل 90 شخصًا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 150، وفق مسؤول بوزارة الصحة الأفغانية. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، وفق ما نقلته وكالة "أعماق" المحسوبة عليه في بيان على موقع "تليغرام". ونقلت الوكالة عن مصادر قالت إنها عسكرية، أن "مقاتلا من الدولة الإسلامية فجر حزامه الناسف وسط تجمع كبير للمترجمين والمتعاونين مع الولاياتالمتحدة عند مخيم باران قرب مطار كابل". ووقع الهجوم الانتحاري الأول عند البوابة الشرقية للمطار، أما الثاني فوقع قرب فندق قريب يسمى "البارون". المطالبة باستقالة بايدن إلى ذلك، رفض البيت الأبيض الدعوات المطالبة باستقالة الرئيس جو بايدن على خلفية الهجوم على مطار كابل الذي خلف عشرات القتلى وأكثر من 150 جريحا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن "هذا اليوم ليس مناسبا للألاعيب السياسية". وتابعت: "نتوقع من كل أمريكي، سواء أكان مسؤولا منتخبا أم لا، أن يقف إلى جانبنا ويشاطرنا حزمنا على ملاحقة هؤلاء الإرهابيين ومحاربتهم والقضاء عليهم أينما كانوا". تجدر الإشارة إلى أن عددا من السياسيين الأمريكيين، معظمهم من الجمهوريين، وبينهم مسؤولون سابقون وأعضاء في الكونغرس، دعوا الرئيس بايدن إلى الاستقالة على خلفية الهجوم. وكتب العضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري روني جاكسون على "تويتر"، تعليقا على المؤتمر الصحفي للرئيس بايدن بشأن الهجوم: "هذا كان مخجلا. من الواضح أن هناك مشكلة مع صحة بايدن العقلية، وكان من الصعب مشاهدة ذلك. وعليه ألا يبقى رئيسا ولو لأي ثانية أخرى. ونستحق أحسن من ذلك". بدورها، قالت المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي: "هل يجب أن يستقيل بايدن أو يتم عزله بعد تعامله مع قضية أفغانستان؟ نعم. ولكن ذلك سيتركنا مع كامالا هاريس، وهذا سيكون أسوأ بكثير". وأكد بايدن في خطابه في أعقاب هجوم كابل، أن الولاياتالمتحدة ستلاحق المسؤولين عن الهجوم.