قال مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه سيشارك "مبدئيا" في هذه مسيرة 20 فبراير التي دعا لها مجموعة من الشباب. وفي رده على سؤال لجريدة "أخبار اليوم"، قال الرميد "إذا كانت (المسيرة) تسير في اتجاه تحقيق إصلاح دستوري يعيد النظر في توزيع السلطات"، فإن "الوقت مناسب الآن للمطالبة بملكية برلمانية". وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" قد أعلن في وقت سابق بأن حزبه لن يشارك في هذه المسيرة. أما محمد مجاهد، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، الذي نشرت الجريدة رأيه في نفس العدد الصادر يوم الثلاثاء 15 يناير 2011، فأكد على دعم حزبه لهذه المسيرة، مشيرا إلى أن مناضلي حزبه سيشاركون كأفراد فيها، لكنه شدد على أن سقف مطالب حزبه معروفة، وتتمثل في "تحقيق إصلاحات سياسية، ودستورية، وإرساء ملكية برلمانية". وكان شباب الفيسبوك قد كثفوا من الحملات الدعائية لتنظيم هذه المسيرة التي تدعو إلى إصلاحات سياسية عميقة.