أعلن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنميةّ" الإسلامي المغربي المعارض أن حزبه لن يشارك في مسيرة دعت إليها حركة على الفايسبوك يوم 20 فبراير. وكان بنكيران حاسما في رده على سؤال حول ما إذا كان حزبه سيشارك في هذه التظاهرة التي يطالب أصحابها بإصلاحات سياسية جذرية في المغرب، عندما قال " لم توجه إلى حزبنا أية دعوة للمشاركة في هذه المسيرة، وحتى لو تم ذلك ما كان لنا أن نشارك. إننا حزب سياسي مسؤول، وعليه لا يمكننا المشاركة مع كل من دعا إلى الاحتجاج". ودعا بنكيران في حوار مع موقع "إيلاف" الإلكتروني، إلى ضرورة إجراء إصلاحات دستورية في المغرب لتجنب هزات اجتماعية، كما تطرق إلى أسباب علاقة حزبه المتوترة مع حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي. وردا عن سؤال حول دعوة مصطفى الرميد، القيادي في نفس الحزب، بإصلاحات دستورية، تهم المؤسسة الملكية، قال بنكيران :"إنه رأي واضح ومسموع داخل الحزب، لكنه يبقى رأيا شخصيا لحد الآن". وحول رأيه في الدعوة إلى "ملكية تسود ولا تحكم" رد بنكيران بالقول:"هذه الدعوة لا نؤمن بها ولا ولن ندعو إليها".