عبر ربيع الأبلق المعتقل السابق على خلفية حراك الريف، والمفرج عنه بعفو ملكي، عن تضامنه مع الصحافي سليمان الريسوني، عن طريق خياطة فمه. وطالب الأبلق الذي سبق وأن خاض إضرابات طويلة عن الطعام في السجن، بإطلاق سراح الريسوني المعتقل احتياطيا منذ أزيد من سنة، والمضرب عن الطعام منذ 88 يوما. وقال الأبلق في مقطع فيديو بفم مخيط، وبصعوبة "عذرا سليمان لم نستطع أن نقدم لك أي شيء، تركناك تواجه مصيرك وحدك، اعذرنا واعذر جبننا وضعفنا". وعبر المعتقل السابق على خلفية حراك الريف عن أمله في أن تتم إعادة الريسوني لأهله وولده، ووقف الظلم الذي يمارس في حقه، مضيفا "اتقو الله في هذا الصحافي النزيه". وطالب الأبلق بالحرية لكل من سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين وكافة معتقلي الحراكات الاحتجاجية. ويأتي تضامن الأبلق مع الريسوني تزامنا مع تأكيد عائلة الصحافي تردي وضعه الصحي، بحيث أصبح مشوه الجسم والوجه نتيجة إضرابه عن الطعام، في الوقت الذي لم تلق فيه نداءات هيئات وشخصيات وطنية ودولية، بالإفراج عن الريسوني ومتابعته في حالة سراح ضمانا للمحاكمة العادلة، أي استجابة.