أعلن الصحافي توفيق بوعشرين عن تأييده وتضامنه مع الخطوة التي أقدم عليها كل من الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، والمؤرخ المعطي منجب، ومعتقلي حراك الريف، بالدخول في إضراب رمزي عن الطعام ل 48 ساعة. وأكد بوعشرين في بلاغ له أنه يضم صوته للمضربين عن الطعام احتجاجا على التضييق على الصحافة وحرية التعبير والحق في التظاهر السلمي، مع ما رافق ذلك من متابعات واعتقالات ومحاكمات يفتقد فيها التطبيق السليم للقانون والمحاكمة العادلة. وأوضح مؤسس "أخبار اليوم" أن ظروفه الصحية الصعبة، وأحيانا الحرجة المتعلق بمرض السكري، تحول دون قدرته على الدخول في أي إضراب عن الطعام. وأكد بوعشرين أن المعتقلين سيواصلون الدفاع عن قضيتهم العادلة من أجل إنصافهم وإطلاق سراحهم. وكان المعتقلون المذكورون قد أعلنوا خوضهم إضرابا رمزيا عن الطعام يومي الأربعاء والخميس القادمين "احتجاجا على استمرار سياسة القبضة الأمنية في التعاطي مع الحق في التظاهر السلمي، وحرية الصحافة والرأي والتعبير، والحق في التنظيم". وحملت عائلات المعتقلين الدولة المغربية المسؤولية عما قد يلحق أبناءها، داعية للتعجيل بإطلاق سراحهم، والقطع مع هذه السياسات الأمنية في التعامل مع المعارضين والصحافيين والحراكات الاجتماعية، وكل وسائل التعبير السلمي عن الرأي