نظمت فعاليات إعلامية وحقوقية أمس الأربعاء، بساحة الأمم بطنجة، وقفة احتجاجية تضامنية مع الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين، وكافة معتقلي حرية الرأي والتعبير. وكانت الفعاليات المشار إليها قد دعت في نداء الى هذه الوقفة، وذلك في سياق "الحالة الصحية الحرجة للصحافي المعتقل سليمان الريسوني، بسبب إضرابه عن الطعام الذي وصل يومه ال70، وتضامنا مع كل من الصحافي عمر الراضي والصحافي توفيق بوعشرين، وكل معتقلي الرأي والتعبير، للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين ومتابعتهم في حالة سراح وضمان كافة شروط المحاكمة العادلة". وحضر الوقفة العشرات من الإعلاميين والحقوقيين وعدد من النشطاء النقابيين والجمعويين، إضافة إلى ابن أخت الصحفي سليمان الريسوني الذي حمل صورته وصورة الصحافي عمر الراضي. وحمل المتضامنون الذين ينتمون لمختلف التوجهات، صورا للصحفيين المعتقلين، سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين، مرددين شعارات صبت في مجملها على ضرورة التعجيل بإطلاق سراحهم خاصة سليمان الريسوني، وكافة معتقلي حرية الرأي والتعبير، خاصة سليمان الذي أصبحت حالته الصحية محرجة. وفي تصريح لموقع "لكم"، قالت زينب السايح احدى الوجوه الحقوقية بالمدينة، أن هذه الوقفة هي من أجل التنديد بما يقع للصحفيين سواء لسليمان الريسوني الذي يحتضر بعد وصوله لليوم 70 من إضرابه المفتوح عن الطعام، وكذلك للتنديد باعتقال الصحفي الحر عمر الراضي الذي يعاني من مشاكل صحية، بالإضافة إلى توفيق بوعشرين، وللدفاع أيضا عن الصحافة الحرة. واعتبرت المتحدثة أن هذه الاعتقالات هي جريمة في حق الصحافة الحرة، وجئنا لنقول لا للاعتقالات التعسفية في حق الصحفيين مطالبة بتمكينهم من السراح المؤقت، مع ضمان محاكمتهم العادلة، مستغربة من تعنت الدولة المغربية من استمرار احتجاز الصحفيين الأحرار.