بدأت سلطات مدينة سبتةالمحتلة، بنقل مجموعة من القاصرين المغاربة غير المصحوبين المتواجدين بالثغر المحتل، إلى مناطق مختلفة من التراب الإسباني، من أجل التخفيف من الضغط في مراكز الإيواء. وتم نقل مجموعة من القصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم ، مؤلفة على وجه الخصوص من المغاربة، اليوم الجمعة، من سبتة إلى جزر البليار الإسبانية. وشرعت سلطات المدينة في نقل مجموعة من القاصرين المتواجدين في مركز للإيواء في "لا إسبيرانزا"، بعد أن قضوا فيه قرابة العام، من أجل تخفيف الضغط على المراكز التي استقبلت عددا هائلا من القاصرين المغاربة خلال أزمة الهجرة الجماعية للمدينة في ماي الماضي. وتنوي سلطات المدينة نقل حوالي 200 من القاصرين المغاربة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 17 سنة، إلى مناطق مختلفة من الترابي الإسباني، من أجل تخفيف الضغط على مراكز الاستقبال. وأشارت وسائل إعلام محلية في سبتة، أن سلطات المدينة أعدت بعناية لهذه العملية، وهي الأولى من نوعها، وستتبعها عمليات نقل أخرى، تستقبل فيها مناطق إسبانية أخرى تتمتع بالحكم الذاتي القاصرين المغاربة، استجابة للنداء الذي أطلقته المدينة من أجل مساعدتها على التخفيف من تداعيات أزمة الهجرة.