طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات المغربية بالإفراج عن الصحافي عمر الراضي، وتمتيعه بمحاكمة عادلة ومنصفة. وقال مكتب شمال إفريقيا بالمنظمة، إن دفاع الراضي تقدم بطلب سادس للمحكمة من أجل تمتيعه بالسراح المؤقت، داعيا إلى الإفراج عنه وتمتيعه بمحاكمة عادلة. ويتابع الراضي في حالة اعتقال منذ قرابة السنة، حيث تم توقيفه في يوليوز 2020 ووجهت له تهم مختلفة مرتبطة بالمس بسلامة الدولة، والاغتصاب. وخاض الراضي إضرابا عن الطعام، رفقه زميله سليمان الريسوني، قبل أن يضطر إلى تعليقه بسبب سوء حالته الصحية، ومعاناته من مجموعة من الأمراض. وارتفعت عدة أصوات داخل المغرب وخارجه، من أجل إطلاق سراح عمر الراضي وسليمان الريسوني، وجميع المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي، ووضع حد للتضييق على حرية الصحافة والتعبير، وإحداث انفراج سياسي وحقوقي يوسع المشاركة في الانتخابات المقبلة.