وجهت آمنة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، اليوم الاثنين بمجلس النواب، ملتمسا من أجل الإفراج العاجل عن الصحافي سليمان الريسوني المعتقل احتياطيا منذ سنة، والمضرب عن الطعام منذ 47 يوما، وتمتيعه بشروط المحاكمة العادلة. ونبهت ماء العينين خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، إلى وجود صحافي يدعى سليمان الريسوني بالسجن، وحياته باتت اليوم في خطر بعد 47 يوما من الإضراب عن الطعام، في الوقت الذي لا يطالب سوى بتمكينه من حقوقه الدستورية، وأقلها المحاكمة العادلة، وتمكينه من الدفاع عن نفسه في حالة سراح، علما أن جميع الضمات لمتابعته في حالة سراح متوفرة. وأشارت النائبة إلى أن الكل في المغرب، من سياسيين وحقوقيين وإعلاميين، يلتمسون نفس الملتمس، وهو الإفراج عن الريسوني، مضيفة "حنا اليوم ما عارفينش من هي الجهة التي تستفيد من استمرار الريسوني في السجن، والإضراب عن الطعام". ونبهت ماء العينين إلى الوضع الصحي الخطير للريسوني، بغض النظر عن بلاغات مندوبية السجون، التي يريد مندوبها العام، حسب تعبيرها، أن يكمم أفواه الجميع، بما في ذلك البرلمانيين، ويخرج ببلاغات، يدعي فيها أن المضربين عن الطعام يأكلون. وأضافت أن هذه البلاغات تصدر في الوقت الذي تؤكد فيه عائلات هؤلاء الصحافيين المعتقلين، وعلى رأسهم الريسوني، وكذا هيئات دفاعهم، على الخطر الذي صار يتهدد حياتهم. وقالت البرلمانية "هذا ملتمس من قبة البرلمان ومن داخل مجلس النواب، لتحكيم صوت العقل، ولتمكين هذا السجين الذي لا يطالب إلا بحقوقه الدستورية، من الإفراج العاجل، وتمكينه من إمكانية الدفاع عن نفسه في حالة سراح، ومن شروط المحاكمة العادلة". وقد عبر عمر بلافريج النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عن ضم صوته لصوت النائبة ماء العينين في ذات الملتس، الداعي إلى الإفراج عن الريسوني الذي تدهور وضعه الصحي وتمتيعه بشروط المحاكمة العادلة.