رفضت هيئة بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، مجددا، طلب الإفراج مؤقتا عن الصحافي سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام، منذ أزيد من أسبوع. ويتقدم دفاع الريسوني عقب كل جلسة محاكمة بطلب من هذا القبيل، لكنه يواجه برفضه بالرغم من أن محاميه يشددون على أن للريسوني كافة ضمانات الحضور. وكانت محكمة الاستئناف، أجلت أمس الخميس، محاكمة الريسوني الذي كان يعمل رئيسا لتحرير "أخبار اليوم" قبل توقفها عن الصدور، وسيمثل الريسوني مرة جديدة أمام المحكمة يوم 18 ماي المقبل. ودخل الريسوني في إضراب عن الطعام والماء، احتجاجا على اعتقاله، لكنه علق إضرابه عن الماء في وقت لاحق. وهو ما يزال مضربا عن الطعام. ويتابع سليمان الريسوني، بتهم تتعلق ب"هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز"؛ وهي التهم التي ينفيها سليمان جملة وتفصيلا. إلى ذلك، يرتقب أن يتظاهر متضامنون أمام مقر البرلمان بالرباط، اليوم الجمعة، احتجاجا على الاستمرار في احتجاز صحفيين في السجن.