وقعت أزيد من 200 شخصية مغربية على عريضة للمطالبة بقطع كافة أنواع العلاقات المغربية مع الصهاينة، وذلك تزامنا مع ذكرى النكبة. وتأتي العريضة في سياق العدوان الإرهابي الصهيوني، والمجازر من طرفه في حق الشعب الفلسطيني، وفي حق المسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وكذا دعما للمقاومة ولصمود المرابطات والمرابطين بفلسطين. وجدد موقعو العريضة إدانتهم لاتفاقيات التطبيع المشؤومة مع الكيان الصهيوني، والتي أبرمت ضدا على إرادة الشعب المغربي، الذي اعتبر دوما القضية الفلسطينية قضية وطنية. وطالب الموقعون بإلغاء كل الاتفاقيات المبرمة مع الكيان الصهيوني، وقطع كافة أنواع العلاقة معه سرية كانت أم علانية، والإغلاق الفوري لما يسمى بمكتب الاتصال. يشار إلى أن من بين الموقعين على العريضة، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمقاوم محمد بنسعيد آيت إيدر، والنقيب عبد الرحمان بن عمرو، والكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وأحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وسياسيين من قبيل نبيلة منيب وعلي بوطوالة ومحمد الخليفة، وعبد العالي حامي الدين، وغيرهم.