كشف الموقع المحلي "الرحمانية" عن هوية الشاب الذي أقدم على حرق جسده حتى الموت صباح الخميس10 فبراير بمدينة بن جرير . وبحسب نفس المصدر فإن الشاب، الذي انتحر حرقا، يبلغ من العمر 26 سنة ويقطن بحي المجد الشعبي بمدينة بن جرير. وأضاف المصدر أن الشاب واسمه مراد غادر بيت عائلته منذ صباح الخميس ولم يعد، وكان يوجد في حالة نفسية متأزمة منذ عودته من مدينة السمارة حيث كان يشتغل بها حارسا للحدود قبل أن يتم تسريحه من الجندية في شهر يوليوز 2010. وجاء في شهادة عائلة الشاب الراحل "أنهم فوجئوا بالخبر وظلوا مشدوهين وغير مصدقين من هول الصدمة لما وقع لابنهم"، قبل أن يضيفوا أن "مراد كان يتابع علاجه في المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش منذ سنة وهو يتناول أدوية وفق نصائح الطبيب". و بحسب مصادر أمنية محلية فإن الراحل كان قد وضع يوم الأربعاء 09 فبراير 2011، شكاية ضد جنديين دخل معهما في شجار. وبحسب مصادر محلية، فإن حالة من الاستنفار الأمني عمت داخل المدينة عقب هذا الحادث، وسارعت كل الأجهزة ومعها إدارة المستشفى للكشف عن هوية الراحل الذي كان جسده في حالة تفحم شبه كامل اختفت معها جل ملامحه البشرية، فيما تم نقل جثة الشاب الراحل إلى إحدى المشرحات بمراكش لاستكمال باقي الإجراءات القضائية.