نفى محمد عامر، وزير الهجرة السابق أن يكون الياس العماري قيادي حزب الاصالة والمعاصرة، قد اتصل به خلال مؤتمر الاتحاد الاشتراكي الأخير وحثه على المحافظة على وحدة الحزب بعد أن حسم أمر الكتابة الأولى للحزب، سلفا لصالح ادريس لشكر. وقال عامر، في اتصال هاتفي مع الموقع:" أبدا، لم يسبق بتاتا لالياس أن اتصل بي وكلمني في هذا الأمر، ومن افترى علي هذا الكلام هم اناس غير مسؤولين"، مضيفا :"الياس صديقي لما يزيد عن 20 سنة ولا يمكنه أن يكلمني في هذا الأمر وبهذه الطريقة التي أوردتها الجريدة". وكانت "المساء" في عددها ليومي السبت/ الأحد 23/24 فبراير، قد أوردت في ملفها الأسبوعي: "التفاصيل السرية ل"تزوير" مؤتمر الاتحاد الاشتراكي"، أن الياس هاتف صباح اليوم الثاني من أشغال المؤتمر التاسع للاتحاد الوزير السابق عامر، وهو لازال في فراشه في فندق "امفيتريت بالاس" المجاور للقصر الملكي في الصخيرات، قبل أن يقول له: "آلو آسي عامر .. صباح الخير..شوف.. ادريس لشكر هو للي غادي يدوز حافظوا على وحدة الحزب".