كشف سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن لقاءه أسم الاثنين 26 أبريل الجاري مع التنسيق النقابي الثلاثي من جهة، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم من جهة ثانية استجابة لطلب هذه النقابات. وأوضح الوزير أمزازي في تدوينة نشرت على صفحته الشخصية الرسمية "فايسبوك" أن استقبل الكتاب العامين للتنسيق النقابي الثلاثي. ويتعلق الأمر بكل من يوسف علاكوش عن الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) وعبد الصادق الرغيوي عن النقابة الوطنية للتعليم (FDT) وميلود معصيد عن الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) في جلسة أولى، والكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) عبد الاله دحمان في جلسة ثانية خلال اليوم نفسه. وأكد الوزير أمزازي عزم وزارته "مواصلة الحوار الجاد والمثمر و البناء والمسؤول من أجل إيجاد الحلول المناسبة للملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم والارتقاء بوضعياتهم المهنية، على أن يتم عقد اجتماع آخر يوم الاثنين المقبل للشروع في تدارس اقتراحات بخصوص تسوية الملفات المطروحة على طاولة الحوار". ولم يكشف الوزير عن الملفات وطبيعتها التي سبق للنقابات التعليمية أن طالبته منذ أكثر من سنتين بالرد عليها، ليتعثر الحوار القطاعي طيلة هاته المدة وتتفاقم الاحتجاجات والاضرابات والمسيرة بقطاع تحول إلى تنسيقيات فئوية، ضاع معه زمن التعلمات مع تقليص زمنه خلال جائحة كورونا. ويتخوف مراقبون تحدثوا لموقع "لكم" أن يكون لقاء الوزير أمزازي مع النقابات التعليمية "جسا لنبض الأطراف، ومحاولة لاحتواء الوضع، خاصة وأن ملف الإدارة التربوية والبوكاج الذي تشهده المؤسسات التعليمية يؤرق مهندسي الوزارة مع قرب الاستحقاقات الاشهادية لامتحانات الباكلوريا والسنة الثالثة إعدادي والسادس ابتدائي وهو ما تراهن الوزارة على حلحلته لتأمين نهاية السنة الدراسية، وترك باقي الملفات إلى ما بعد الانتخابات"،تشرح مصادر الموقع.