عبرت لجنة التنسيق الدولية للمؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي عن دعمها لحركة 20 فبراير المغربية، وذلك في بيان للجنة توصل موقع "لكم" بنسخة منه يوم الخميس 10 فبراير. وجاء في البيان أن" ما حققته ثورة الشباب التونسي من تغيير كان مجرد التفكير فيه ضربا من الجنون، لكن إرادة الشباب التونسي والشعب التونسي ورغبته في الحرية والكرامة والديمقراطية انتصرت على نظام ديكتاتوري لطالما اعتبر قويا وذا قبضة حديدية". وأضاف الشباب الأمازيغي في بيانه "إنه مباشرة بعد انتصار الثورة التونسية بدأت ملحمة الشباب المصري التي أربكت كل الأنظمة الديكتاتورية وكذا ما يسمى بدول العالم الحر"، مشيرا إلى أن "الدولة المصرية بكل أجهزتها الأمنية لم تستطع وأد ثورة الشباب المصري وإصراره وإرادته على التغيير وفي ظرف أيام تلاشت قوة النظام المصري"، حسب نفس البيان. من جهة أخرى، ندد بيان الشبيبة الأمازيغية بما أسماها " بعض الأقلام المأجورة التي تحاول النيل من سمعة حركات شباب 20 فبراير وربطها بأجندات خارجية". كما عبر الشباب الأمازيغي في ذات البيان عن مساندتهم لثورة الشباب المصري وكذا لحركة 12 فبراير بالجزائر، ودعا شباب الحركة الأمازيغية في بيانه "كل مكونات الحركة الأمازيغية والحركة الديمقراطية إلى عدم تفويت الموعد مع التاريخ والنزول مع الشباب من اجل تغيير حقيقي و يفتح صفحة الديمقراطية ببلدان شمال إفريقيا"، حسب نفس البيان.