كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن 54,4 %من الأسر المغربية صرحت بتدهور وضعيتها المالية، فيما استنزفت %39,3 من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض خلال ال12 شهرا الماضية. وأشارت المندوبية في مذكرتها الإخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، أنه بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 35,1% منها تحسنها مقابل 13,8% التي تنتظر تدهورها و 51,1 % التي تتوقع استقرارها، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في 21,3 نقطة مقابل 0,6 نقطة خلال الفصل السابق و8,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وأوضحت أنه خلال الفصل الأول من سنة 2021، صرحت %74,9 من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,8% فقط عكس ذلك. أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع %64,0 من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 3,9%. واعتبرت 73,2% من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2021، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت %11,7 عكس ذلك، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 61,5 نقطة مقابل ناقص 61,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 32,6 نقطة خلال نفس الفصل من سنة 2020. وأبرزت المندوبية أنه خلال الفصل الأول من سنة 2021، توقعت %76,1 من الأسر مقابل %13,9 ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 62,2نقطة، مقابل ناقص78,3 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 70,8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وكشفت المندوبية العجز الكبير للأسر المغربية على الادخار، حيث صرحت 19,6% من الأسر المغربية على قدرتها على الادخار، مقابل 80,4% عاجزة عن الادخار. وتهم مكونات مؤشر الثقة آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية