ذكرت مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط إنه خلال الفصل الثالث من سنة 2018، توقعت 74,9 % من الأسر مقابل 9,7 % ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 65,2 نقطة، مسجلا بذلك تراجعا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 61,7 نقطة و ناقص 59,9 نقطة على التوالي. وأضافت مندوبية الحليمي أن 55,9 % من الأسر، اعتبرت خلال الفصل الثالث من سنة 2018، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأت 25,7 % عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 30,2 نقطة مقابل ناقص 25,8 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 31,5 نقطة خلال الفصل الثالث من 2017. هذا وصرحت 62,7 %من الأسر، خلال الفصل الثالث من سنة 2018، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 33,5 % من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,8 % .وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 29,7 نقطة مقابل ناقص 24,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 22,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 29,6 %من الأسر بتحسنها مقابل 11,4 % بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 18,2 نقطة مقابل ناقص 15,2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 14,5 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2017. أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 30,0 % منها تحسنها مقابل 11,8 % التي تنتظر تدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في18,2 نقطة مقابل 28,1 نقطة خلال الفصل السابق و19,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.