- كشف عبد الله باها، وزير الدولة في حكومة عبد الإله بنكيران أن مؤشرت قطاع الصيدلة تفيد أن رقم المعاملات في قطاع الصيدلة بلغ 12 مليار. مضيفا بأن "القطاع وفر 40 ألف منصب شغل، حيث وصلت نسبة نمو قطاع الصيدلة إلى 10 في المائة، فيما يمثل إنتاج المغرب من الأدوية 80 في المائة وهي نسبة تستهلك محليا". وأكد باها الذي تحدث نيابة عن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في مداخلة له خلال افتتاح أشغال المؤتمر العلمي العام (28) لاتحاد الصيادلة العرب، والذي انطلقت أشغاله بإفران يوم الجمعة 8 فبراير، أن الحكومة المغربية تولي اهتماما بالغا بالسياسة الدوائية، على اعتبار أن الدواء آلية ضرورية للوقاية من الأمراض، والهدف هو الوصول العادل للأدوية إلى كافة الشرائح الاجتماعية، لتحسين الحالة الصحية للسكان وضمان مشاركتهم في التنمية الاقتصادية للبلاد. وشدد بها على ضرورة أن تحرص وزارة الصحة على العمل بشراكة مع جميع الفاعلين من أجل وضع سياسة دوائية لحل المشاكل التي يعاني منها قطاع الصيدلة بالمغرب، مشيرا إلى أن استراتيجية الوزارة لتطوير قطاع الصيدلة ترتكز، بالخصوص٬ على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية٬ بدون انقطاع وبجودة عالية٬ وكذا المحافظة على القدرة الشرائية للمواطن٬ مبرزا مواكبة الصيادلة للإصلاحات التي يعرفها المجال الصحي بالمملكة. وينعقد هذا المؤتمر، الذي ينظم لأول مرة في المغرب منذ تأسيس اتحاد الصيادلة العرب، تحت شعار"قطاع الأدوية والصيدلة: فاعل أساسي لضمان التغطية الصحية ورافعة للنهوض بالاقتصاد الوطني" بمشاركة عربية واسعة تشمل صيادلة وباحثين وأساتذة جامعات من ليبيا وسوريا وفلسطين والسودان والأردن واليمن والسعودية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يمثل أكبر وأول تظاهرة علمية صيدلية يشهدها المغرب، ويهدف إلى تعزيز الجانب الإنساني لمهنة الصيدلة، ودعم الصناعة الدوائية المغربية والعربية.