عبر فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة عن بالغ قلقه من اعتقال رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إدريس السدراوي، يوم الثلاثاء الماضي، وتمديد متابعته في حالة اعتقال، بتهمة "تمزيق" قرار المنع لنشاط غير مرخص، يتعلق بتكريم النساء السلاليات بمناسبة يومهن العالمي، رغم توفره على كافة الضمانات لمتابعته في حالة سراح. واعتبر فرع العصبة في بيان تضامني أن اعتقال السدراوي بتهمة "الدفاع عن حقوق الإنسان"، على خلفية إحياء نشاط لتكريم النساء السلاليات، يدخل في خانة التضييق على حرية المدافعين عن حقوق الإنسان، ويسيء لصورة الدولة المغربية التي التزمت بواجبات الاحترام والحماية والانتصاف المؤكدين في إعلان 1998. وسجلت العصبة تنامي حالات منع الوقفات الاحتجاجية (التي لا تحتاج إلى ترخيص)، والمسيرات السلمية المطالبة بالحقوق والحريات، مع استعمال العنف المادي أحيانا لتفريق المواطنين، كما حدث أمس الخميس خلال الوقفة السلمية المطالبة بإطلاق سراح السدراوي. وعبرت العصبة عن تضامنها مع الناشط الحقوقي، معلنه انتداب محام باسمها للمؤازرة خلال الجلسة المزمع عقدها يوم 17 مارس الجاري. وخلص البيان التضامني إلى دعوة جميع المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان والهيئات المدنية والحقوقية لتشكيل ائتلاف محلي لمؤازرة رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان.