أوقفت السلطات الأمنية المختصة بمدينة القنيطرة، مساء يوم الثلاثاء 09 مارس الجاري، "ادريس السدراوي" الرئيس الوطني ل"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان". هذا، وتم وضع المعتقل رهن تدابير الحراسة النظرية، حيث من المرتقب تقديمه أمام النيابة العامة بالقنيطرة يوم الخميس المقبل 11 مارس من السنة الجارية. ويتابع رئيس الرابطة المغربية، بشبهة احتقار قرار للسلطة، وتنظيم وقفة احتجاجية بدون ترخيص. وفي إفادتها للموقع، قالت مصادر متطابقة، أن السلطات تتهم "السدراوي" بتحدي (السلطات(، وبتمزيق قرار منع الوقفة الاحتجاجية، أمام مقر بلدية القنيطرة. في حين أنكرت مصادر جد مقربة من عائلة المعتقل، التهم الموجهة له جملة وتفصيلا، مؤكدة في تصريحاتها للموقع، أن الأمر لا يتعلق بوقفة احتجاجية بل بتكريم لمجموعة من النساء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف ال8 مارس من كل سنة. وشددت ذات المصادر، التي عاينت الواقعة، على أن المعتقل فضل تكريم النساء السلاليات في الفضاء المقابل لباب مقر البلدية، باعتباره فضاء مفتوحا، بسبب الجائحة، وحفاظا على التباعد والتدابير الاحترازية. أما فيما يتعلق، بتمزيق قرار المنع، فعبرت المصادر عن اندهاشها على اعتبار أن "السدراوي" قام بتمزيق الورقة التي كانت بها الكلمة التي ألقاها في حفل تكريم النساء أمام مقر البلدية، على حد تعبير المصادر. وهي نفس الأقوال، التي أدلى بها رئيس الرابطة أثناء الإستماع إليه من طرف الشرطة، حيث أكد أنه لم يتوصل بقرار المنع حتى يقوم بتمزيقه. من جهته، أعلن "المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان بالمغرب"، المعروف ب"CNMDH MAROC"، تضامنه مع "ادريس السدراوي" الرئيس الوطني ل"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان".