أدان حزب "النهج الديمقراطي" القمع الذي تعرضت له المسيرة المنظمة من قبل التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الدارالبيضاء. وطالب الحزب في بلاغ له، الحكومة وزارة التربية الوطنية بفتح حوار جاد ومسؤول مع التنسيقية حول ملفها المطلبي وإنهاء التعاقد، بإدماج الأساتذة المتعاقدين في الوظيفة العمومية. وندد الحزب أيضا بالمنع الذي تعرضت له التنسيقية في مدينة انزكان، مشيرا تم إنزال حشود كبيرة من القوات العمومية، بختلف تلاوينها بساحة الجهادية المقابلة للسوق الأسبوعي، لثني ومنع الأساتذة المحتجين من التجمع. وعبر الحزب عن تضامنه اللامشروط مع نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد، مؤكدا أن احتجاجاتهم لا تروم فقد إسقاط مخطط التعاقد بل الدفاع عن المدرسة العمومية، منددا بالقمع الذي مورس على عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، أثناء حضوره ودعمه لمسيرة الدارالبيضاء لتنسيقية الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. ودعا الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية إلى دعم مبادرات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، دفاعا عن المدرسة العمومية ورفضا لفرض الهشاشة في التعليم.