أدانت الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي الاثنين 04 مارس 2019 ما تعرض له الاساتذة المتعاقدون من قمع للقوات العمومية واصفة التدخل بالهمجي وعبرت عن استنكارها للقرارات التعسفية اتجاه الأساتذة/آت الذين فرض عليهم التعاقد . وعبر النهج عن تضامنه المطلق مع مطالب الاساتذة المتعاقدين ودعا إلى خلق أوسع جبهة لمقاومة هذه السياسات اللاشعبية التي تستهدف المدرسة و الوظيفة العمومية و مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية . البيان يخوض الأساتذة المتعاقدون من خلال تنسيقيتهم و من خلال مشاركتهم النضالية في مختلف المعارك النقابية الموحدة عدة معارك نضالية للدفاع عن حقوقهم المشروعة و في مقدمتها الحق في الإدماج في الوظيفة العمومية و الحق في الاستقرار في العمل ، إلا أن التوجهات المخزنية للحكومة القائمة ذات الطابع الليبرالي المتوحش تحاول فرض ظروف الإذعان على الشغيلة التعليمية التي فرض عليها منطق التعاقد من خلال محاولة فرض توقيع العقد الملحق ، مما أدى إلى رفض الأساتذة لهذا الوضع الاستعبادي الذي يجعل الأستاذ/ة رهينة غير مستقرة تعاني من ظروف اللااسقرار و الحيف و ضبابية المستقبل ، يضاف إليها إيقاف الأجرة للذين لم يجددوا توقيع عقد الإذعان مما دفعهم إلى خوض معارك نضالية من إضرابات و اعتصامات أمام الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ، حيث فوجئت اليوم بتدخل للقوات الأمنية مما أدى إلى إصابات خطيرة في صفوفهم . إننا في النهج الديمقراطي نسجل ما يلي : *ندين بشدة التدخل القمعي لهذا المساء و ما نتج عنه من عنف همجي في حق الأستاذات و الأساتذة الذين تصل الأصداء عن حالات مس خطير بالسلامة البدنية في حقهم حيث تم نقل بعضهم إلى المستشفى في حالة استعجالية . *نستنكر أسلوب إيقاف الرواتب عن الأساتذة/آت ، و نعتبره أسلوبا طبقيا مقيتا و استبداديا لقطع الأرزاق لفئة اجتماعية حيوية في المجتمع ، و استهتارا بالتعليم كوظيفة أساسية لبناء مستقبل الشعوب و الأمم المتحضرة . *نضم صوتنا في النهج الديمقراطي لصوت الشغيلة التعليمية بصفة عامة و الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بصفة خاصة في استنكار ما يتعرض له التعليم العمومي من تصفية نتيجة السياسات اللاشعبية و اللاديمقراطية من طرف الحكومة المخزنية . *نعلن تضامننا المطلق و اللامشروط مع ضحايا القمع و المنع و التضييق، و نثمن كل الخطوات النضالية التضامنية ، و ندعو إلى أوسع جبهة لمقاومة هذه السياسات اللاشعبية التي تريد العصف بالمدرسة العمومية و بالوظيفة العمومية و بمكتسبات الشغيلة التعليمية ، و تكرس سياسة الإذعان لمخططات مراكز القرار الامبريالية لتصفية قطاع استراتيجي حيوي . الكتابة الجهوية للنهج الديمقراطي