طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان بمحاسبة المسؤولين عن غرق تلميذة في وادي الدردار بجماعة عين دريج التابعة للإقليم. وحمل حقوقيو وزان في بيان لهم مسؤولية الفاجعة للمديرية الإقليمية للتعليم لعدم تعليقها الدراسة بالعالم القروي، خاصة وأن مديرية الأرصاد الجوية أصدرت نشرة إنذارية تحذيرية من اللون البرتقالي منذ يوم الأربعاء الماضي. ودعت الجمعية إلى فتح تحقيق عاجل ونزيه ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة، مستنكرة في ذات الوقت ضعف البنيات التحتية من طرق و قناطر، والتي عرت التساقطات المطرية واقعها المتردي. وتعود تفاصل الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي حيث كانت التلميذة البالغة من العمر 15 سنة عائدة إلى منزل أسرتها على متن حافلة للنقل المدرسي، بعد أن أنهت حصتها الدراسية الصباحية، لتجد نفسها مضطرة قسرا إلى عبور قنطرة الوادي التي غمرتها المياه بعد أن وضعتها الحافلة على بعد حوالي 700 متر من محل سكنها، غير أن مياه السيل جرفتها بقوة و أغرقتها في عمق الوادي. وطالبت الجمعية الحقوقية بفتح أقسام داخلية خاصة في وجه التلميذات والتلاميذ الذين يوجدون في وضعية هشة وصعبة، وتوفير خدمات النقل المدرسي.